كرة القدم والتأثير الواضح
بات من المؤكد ان كرة القدم تؤثر في حياتنا سلبا وإيجابا, نحزن ونفرح, نضحك ونبكي, ننتظر ونتحمل, نرتاح ونقلق, بمعني تتباين مشاعرنا بين لحظة وأخري, ما بين فخر وانكسار وتباهي واندثار , تشعر وكأنها مرض عضال وأحيانا تجدها صفة من صفات الأبطال, هذا ما يكون عليه الحال.
العلاقة الموتورة
لا اخفي عليكم سرا إنني أحيانا احتار في وصف علاقتنا بكرة القدم هل هي حالة عشق , أم حالة جنون, أم هي هروب من واقع ملكوم , نحبها لدرجة الهيام ونكرهها لدرجة البغض العميان ولكننا في نهاية الأمر نعود ونشفق وتحن قلوبنا وتتعاظم لدينا محبتها.
.
مشجعون ام عاشقون
نادرا ما تجد دارا يخلو من مشجع للساحرة المستديرة بل إن هناك بيوتا تجمع مشجعين لعدة فرق متنافسة, أذا أردت أن تري تأثير الحزن و الغضب علي شخص ما فأنظر إلي مشجع عندما تهتز شباك فريقه , وتابع مشجع أخر عندما يفوز فريقه وستري السعادة بادية علي وجهه, فهو لوغاريتم يصعب حله
قسوة وعنف
كم هي قاسية , ملتوية , صادمة , غاضبة , عنيفة , غادرة , لا تستمر علي حال , ففي كل لحظها تجدها تتلون بألوان فريق دون أخر , وتمنح الأفضلية للاعب علي غيره, ففي مباراة كرة القدم عندما تشعر و كأنها انتهت إلا وتجد هدفها يحرز في آخر ثانية وتنتهي الأمور نهاية دراماتيكية غير متوقعة .
ندللها فتزداد غرورا
من اجلها تحتشد الجماهير وتتهافت عليها الجموع وتنتظرها الناس في المنازل والشوارع والميادين والاستادات وكله من اجل عيونها, وهي تزداد فخرا و تعالي بهذه الجموع التي أتت من اجلها, وتتمخطر وتتباهي وتموج بالكثير من اجل المتعة.
سلبيات كرة القدم
التعصب, هو داء بين الجماهير , مرض معدي , يخلف الكثير من الكراهية والحقد , وازداد جدا في الفترة الأخيرة نظرا لوجود إعلام هابط يثير الفتنة بين الجماهير , ويزيد من حساسية اللقاءات حتي وان كانت لقاءات عادية وليست حاسمة , كما أن الكرة أحيانا تؤخر الصلاة فكثيرا من المباريات تأتي مواعيد إقامتها في مواعيد الصلاة